The best Side of غياب دور الأب في الأسرة
ضعف الأداء الأكاديمي: يتأثر الأداء الأكاديمي للأطفال بكثير من الطرق عند غياب وجود الأب عن الأسرة، حيث يسبب عدم وجود الأب قلة الانضباط إلى حد ما في الأسرة، وهذا ما قد يشتت انتباه بعض الأطفال عن التحصيل الأكاديمي ويقلل الاهتمام به.
الهمسة الأولى: الوالد قدوة لأولاده في بيته، يقتبس أولاده منه ما يرَونه ويسمعونه من تصرفاته ولفظاته، ولا شك أن مقام الاقتداء يثبت كثيرًا في الأذهان؛ فلنحرص معاشر الآباء على استحضار ذلك المفهوم التربوي الكبير، ولا تأخذنا موجة غضب سريعة في تصرف قد نندم عليه لاحقًا، فصفة بُعد النظر عند المربي غاية في الأهمية.
توضيح سبب غياب الأب: مساعدة الأطفال على فهم سبب غياب الأب بما يناسب أعمارهم وعدم ترك الأمر غامض وغير مفهوم يساعد في تقبل الأطفال لفكرة غياب الأب عن حياتهم وبالتالي تقل التأثيرات السلبية التي تحدث بسبب ذلك.
جمال المرأة تعرفي إلى طرق تجميل الأنف بدون جراحة مع د. غادة عبد القادر شاهد الان
المتلازمة الكلوية عند الأطفال: كل ما تحتاجين معرفته عنها
فيستمع إليهم ويستمتعون إليه، ويقوم بإخبارهم برأيه في أحد الموافق.
الحوار المستمر: يمكن للرجل التحدث مع أطفاله عن القيم الأخلاقية وأهميتها من خلال القصص أو المناقشات اليومية.
ومن جانبه يؤكد الدكتور حاتم زاهر، استشاري طب نفس الأطفال والإرشاد الأسري، أنه يجب على الأم بذل الكثير من الجهود لتشعر أبناءها بالأمان وضمان عدم تسلل شعور الخوف بداخلهم، وعليها الاتفاق مع والد الأطفال على التعامل بشكل طبيعي أمامهم ومحاولة إجراء مقابلة أسبوعيًا تجمع أفراد الأسرة- ولو لوقت قليل- حتى لا تتأثر نفسية الأطفال غياب دور الأب في الأسرة ويشعرون بالبعد عن أبويهم وانهيار العائلة.
فقدان الإحساس بالسلطة الأبوية: الأب في حياة الأبناء يمثل السلطة الحازمة والقائد للأسرة، وغياب الأب عن البيت يفقدهم الشعور بوجود هذه السلطة، وقد يتسبب هذا في تمرد الأبناء على الأم أحياناً، وعدم قدرتها على ضبط سلوكهم والتزامهم بالمعايير التربوية والأخلاقية المطلوبة، ما ينعكس في النهاية على نفسية الأبناء ومرجعيتهم الأخلاقية والسلوكية بالدرجة الأولى.
عندما ينمو ويكبر الأطفال دون تواجد الأب بشكل دوري وروتيني سيشعرون بكل تأكيد بعدم الأمان نظرًا لكون الأب هو المصدر الأساسي لهذا الشعور وخاصةً لأبنائه، إذّ يمنح تواجد الأب شعورًا بالانتماء، والانتساب، والعَزْو، وبمجرد غياب الأب سيشعر الأبناء حينها بعدم الاستقرار والضياع، وجميع هذه المشاعر وما يُشابهها تؤثر على الصحة النفسية للأبناء، والتي تتسبب بدورها بحدوث حالات القلق والاكتئاب.
تنظيم المناسبات العائلية: المشاركة في المناسبات العائلية يعزز الروابط ويجعل الأسرة تشعر بدعم المجتمع العائلي الأكبر.
إعادة توزيع المسؤوليات بالمنزل: قد لا تقوى الأم وحدها على حمل جميع المسؤوليات التي كان الأب يقوم بها، وفي هذه الحالة من الأفضل توزيع المسؤوليات بين أفراد الأسرة، فيجب على الجميع العناية بشؤونه الخاصة والمساعدة في القيام بالوجبات المنزلية.
الهمسة الحادية عشرة: على الأب أن يجيب على أسئلة الصغار من أولاده بما تحتمله عقولهم، ولا يهملها وليستثمرها تربويًّا، فإنه إذا لم يُجبهم، ربما سألوا غيره فأجابهم بما لا يفيدهم، وقد يسألون أسئلة لا تخطر على البال، فهو يوجهها ويوجه أجوبتها على الوجه الصحيح.
فعندها سوف يظهر التأثير الكبير لدور الأب في الأسرة، وذلك من خلال التحدث معهم في كافة الأمور التي تسعدهم أو تحزنهم.